عندما تصبح نكره في عين محبوب
وكما كان يشير إليك بين الحشود
أصبح يشيح النظر وكأنك شيءٌ
غيرُ ملحوظ
شيء نكره
.......
ورغم ثقتك الشديده بنفسك
ورغم ما تبثه من الحماس بداخلك
تجد رذاذ النكره قد تطاير عليك
والتصقت بك بعض مكوناته
رغما عنك..
فتبذل المستحيل ..وتتملق نفسك
لتثبت انك لست نكره
ولكن,,,
تفتكر بعد برهه
انه مرآتك ليس إلا
وبوسعك تحطيمها
والمضي قُدما

عوده لأيـــــام الحب

ورحلــه بدأت جميله كعادتها

ولم تصل للنهايه ولن تصل

هذا هو الحب

الحــب هو الحزن

الحـــب هو الوداع

والحــب سيقتلني يوما

لم أكد استظل تحت شجرة إلا وأحرقني لهيبه

ولم العجب!!

ذاك هو الحب

ومن منا يجهله

ومن منا لم يذق عذابه

ذاك هو الحب

يومين منه سعاده

وبقيته حزن وكــآبه

أيام مليئة بالفرح والصداقه

ملفوفة بشرائط بنيه من الحزن وشرائط حمراء من الوداع

كلها أيام ونفترق

و الكل يتحاشى الحديث عن ذلك

أو القول بأن الفراق قد حان

في لحظات الفرح

تجلجل ضحكاتنا في تلك الأروقه

تنتابني عبره

لم أستطع كتمانها

سرعان ما أدعي أنها دموع الضحك

و أكمل تلك الضحكه..

أحببتهم جميعا..

جميعا دون استثناء

و أتمنى لو تعطف بنا الأقدار

و نلتقي مجددا

رفقة العمر

اربع سنوات

طالت فيها المحبه

وقصر بها الوقت

رفقة من الجنه

لن أنسى أبدا روعتهم

حبهم.. ابتساماتهم .. ومقالبهم المضحكه

ولم أنسى لحظات القلق التي عشناها

ولحظات .....

سأتوقف هنــــــا......

سنة جديده مرت .... والحال أردى من سابقها

الحمد لله

فمازالت أمي معي , وأخوتي حولي

وهذه نعمه..

ولكن لم تدخل هذه السنه علي بجديد

ولم تحمل لي كعادتها تلك الروعه وذلك الحب

سنه جديده,,

حزينه,,

مقلقه,,

سنه جديده لم تقل لي كلما عدت وأنت بخير

بل قالت ربمــا أعود ..وربما تكون الأخيره

حرب بالجنوب

وسيول وأودية في الغرب

وقتلى وشهداء ومفقودين

و أوبئه في انتشـار

أسمع كل ذلك وأنا ارشف كوب "الكابوتشينو "

مرخية ظهري على الأريكه

دون أي ردة فعل

مشاعر بارده

قاتله

كل ما افعله هو العبوس

والترديد بصوت هاديء

"يارب لطفك ".. "يارب لطفك"

الكل لا يشغله شيء سوى الحرب

كم أسر ؟

وكم قتل ؟

و متى تنتهي ؟

و أنا لا ألومهم

ولكني قد شهدت حربا أعنف منها

حربٌ لا تهدأ..

لا تقتلك فورا

ولا تأسرك..

بل تجعلك تتعذب حيا دون موت

تتعذب وتتقلب من عذاب لعذاب

لا تقولو انها ليست حرباً

فجميعكم قد دق عندكم ناقوس الخطر

وجمعتم ما لديكم

وانتظرتم الفرج,,

لحرب بداخلكم ازداد وطيسها

حرب لا تعرفون هل ستكونون ضحيتها !

أم تكونون أبطالها

حرب تثور وتخمد

دون سابق انذار..

حرب ليس بها سوى

قلب ,,

ودمعٌ ,,

وظلم,,

وكثييييييير من العذاب..

انها الحرب وكلها حروب

كفانا الله شر الحروب

وسَّلم بلادنا منها

أصرخ دائما بصمت

تلك هي مشكلتي

كل الصرخات تدوي بداخلي

وفي الخارج صمت رهيب

حاولت الكثير كي أصرخ عاليا

لكني أندم قبل أن أصرخ

علّي أُدرك أنه مهما كان الصوت عاليا

ومهما سمعه الناس

لا أحد سيشعر بذلك اللهيب الذي يحرقني

ولكني من وقت لآخر

أهمس في أذن صديقتي

حتى لا أنفجر

او ربما

حتى لا تلومني لانقطاعاتي المتكرره

أعتذر لها الآن ..أرجوك اعذريني

فأنا أحبك

أحس أن مابداخلي فارغ

و أن قلبي لم يعد يخفق سوى ليعيش

أوَ كان يخفق لشيء آخر !!

ربما ان قلبي لا يستوعب ما يمليه عقلي

لذلك كلامي بعيد أن يستوعبه عقل

قلبي أصبح هو المسيطر

وعقلي استسلم

و أنا جننت

فقدت الحب بلا سبب

أو لسبب ربما أجهله

فقدت الحب وفقدت معه بعض الحياه

الحياه !! لست أقصد الحياه

إنما أقصد ذاك الشعور الذي ينتابك كل صباح

بأن أمامك يوم أجمل..

نعم ..فقدت ذلك الشيء

وكثير من أشياء أخرى

وكالعاده معجمي لا يحتويها

أبحث عن أحرف ليست بلغتي

أبحث عن أحرف مثقلة بـ الألم

عاشت جور الأيام

أحرف مثلي تئن ... تنوح ... تتنهد

أحرف تشكل كلمات قد أوجعتني

لمجرد البحث عنها

كلمات عجز معجمي اللغوي عن احتوائها

وأعلنت الهزيمه

بسرعة البرق يأتي عندما يراني ممسكةً بكتاب ما ..

يأتي مسرعا ليعانقني بقوه وكأننا بالأمس لم نلتقي ..

يُداعبني بل ويقلقني ولا يدعني أكمل مافي يدي ..

يحوم حولي بكل رقه حتى لا يثير غضبي

بينما أنا مستمره في عملي..

أصطنع أني لا أراه .. ولكن:

رأسي الآن لا يقوى على الحراك

وأعضاء جسمي أعلنت الإنهزام

ورغم ذلك,,

مازلتُ أرفع نحوه الحسام

لن يتمكن مني مثل كل مره

أُحرك عيني يمنة ويسره

لكي أشعر أن في حواسي شيئا لم يعلن الهزيمه

ولكن للأسف أقفلت عيني ولم أستطع فتحها

لذلك أنا حزينه

تبا لذلك العنيد ..لقد تمكن مني

فهو لا يستسلم أبدا

رميت الكتاب الذي بيدي

وضعت كفي تحت رأسي

وتمنيت أن يأتي أحد ليطفيء المصباح

ولكن لم العناء

سأنام سواء أكان الضوء مطفئا أو مضاء

البدايه

بداية رحله .. وبداية قصه

من زمن راحل ..وليل غادر

أسفار لا تنتهي

وحمارها ..مازال يُقِلّ المتاع

دهاليز مظلمه ..تقود الى الضياع

وإنسان جاهل .. مازال يخطيء ويصيب

ومازال في منتصف الطريق
.......